تحرق أعصابي..}
هذا وانا مـوت احبـك، تحـرق اعصابـي؟
وشلون لو كنت انا، لاعب على أعصابـك..
ما طـاح دمعـك علـى فرقـاي، وغيابـي!
وانا يضيق الفضـا.. فـي حـزّة غيابـك..
ما عاش من يزّعلـك يـا سيّـد احبابـي..
ولا عاش من طيّح الدمعه علـى اهدابـك..
البارحـه كنـت انـا ناويـك.. بعتـابـي..
لكـن تفاجـأت ورب البـيـت بعتـابـك..
هالحين انا اللي هجرت الناس، وأصحابـي..
من شان عينك تقـول اليـوم وش جابـك؟
في ذمتـك قـول (وش سويـت بأسبابـي)
مـدام دايـم تعـذّر لـي (مـع أصحابـك)
تعال و وقّف.. ولـو مـرّه.. علـى بابـي؟
من شان تعرف غلاتك.. يـوم أجـي بابـك
الحـب مـا تستـره عـن عينـك ثيابـي..
واكبـر دليـل الغـلا.. شمّـوه بثيـابـك..
ياللي ملكـت الغـلا، والحـب، واعجابـي..
ياليت ربع الغلا اللـي صابنـي.. صابـك..
ما كنت تقسى علـيّ، وتحـرق أعصابـي..
وما كان انا أكتب قصيده.. وأحرق أعصابك..